المجتمع

مظاهر “داعشية” في المنية والضنية تثير الغضب… دعوات عاجلة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رفعت مجموعة من أفراد عشيرتي سيف وعويد في منطقة المنية والضنية لافتات عند مداخل بحيرات عيون السمك، تتضمّن تحذيرات تمنع ارتداء ملابس السباحة في تلك الأماكن “بحكم الدين والأخلاق”، تحت طائلة المحاسبة. جاء ذلك تزامنًا مع انطلاق الموسم السياحي الذي تعوّل عليه المنطقة كثيرًا لتحقيق انتعاش اقتصادي ينتظره الأهالي بفارغ الصبر في هذه الفترة من السنة.

هذه الخطوة أثارت موجة واسعة من الانتقادات والاستياء في أوساط أبناء المنطقة والمهتمين بالقطاع السياحي، خصوصًا أنّ منطقة عيون السمك تُعدّ من أبرز الوجهات الطبيعية في شمال لبنان، وتتميّز ببركها الطبيعية وشلالاتها التي يقصدها الزوّار لممارسة رياضة “Hiking” والسباحة، وسط طبيعة خلابة قلّ نظيرها.

وإزاء هذه التصرفات التي اعتبرها كثيرون مظاهر “داعشية” دخيلة على المجتمع اللبناني المتنوّع والمنفتح، حذّر ناشطون وأبناء المنطقة من خطورة هذا النهج الذي قد يؤدّي حكمًا إلى إحجام العائلات والسيّاح عن زيارة المنطقة، ما يشكّل ضربة قاسية لموسم سياحي حيوي يُعتبر بمثابة شريان حياة لأهالي المنية والضنية في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة.

وفي السياق نفسه، سجّلت أوساط محلية انتقادات شديدة لترك هؤلاء الأفراد وبعض العشائر يفرضون بسطتهم على هذه المناطق وكأنها محميات أمنية خاصة بهم، يضعون لها قوانينهم ومعاييرهم خارج إطار سلطة الدولة والقانون، مستغلّين تركيبة اجتماعية معيّنة لفرض سطوتهم على المقيمين والزائرين على حدّ سواء.

في هذا الإطار، ناشد الأهالي المسؤولين في الدولة والأجهزة الأمنية التحرّك العاجل وعدم التهاون مع هذه الظواهر المتطرفة، وملاحقة من يقف وراءها ووضع حدّ لها قبل أن تتفاقم وتحوّل المنطقة إلى بقعة طاردة للزائرين، بدلًا من أن تبقى مساحة للراحة والترفيه والانتعاش الاقتصادي والاجتماعي.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا